* وهل تم تجنيد سعاد حسني في جهاز المخابرات العامة من قبل والدك؟
سعاد حسني تم تجنيدها في جهاز المخابرات بالفعل وكان والدي يري أنها عميلة مخابرات خايبة, وأنها لم تكن تؤدي المهام التي أوكلت إليها بكفاءة لأنها كانت تهتم بحياتها الشخصية, ورغباتها أكثر من المهام الموكلة إليها
صلاح نصر وأبنه هانى
* كيف كانت علاقة والدك بالرئيس الراحل أنور السادات؟
لم تكن بينهما خلافات ولا أي مشاكل, لكن الظروف السياسية ومحاولة تقرب السادات من الأمريكان وإفراجه عن مصطفي أمين, ضايق والدي بسبب ما كان يكتبه مصطفي أمين في الأخبار, وعلي أمين في الأهرام, ضد والدي وفي الحقيقة الناس معذورة أن تنظر لوالدي هذه النظرة, ولو كان والدي يريد أن يركب الموجة لكان قد وافق علي ما أرسله له مصطفي أمين وهو في السجن, حيث كان والدي في حبس مرضي في مستشفي قصر العيني, وأرسل له عن طريق طبيب بالمستشفي وقال له: السادات سوف يفرج عني وأعرف أنك مظلوم وسوف أكلمه لكي يخرجك, وكل ما أطلبه منك أن تقول إن عبدالناصر هو الذي لفق لي قضية التجسس, وكان مصطفي أمين يريد من والدي أن يوقع علي هذا الكلام ولكن والدي رفض وأرسل لأنور السادات قائلا: أفضل أن أبقي طيلة عمري في السجن علي أن أخرج منه علي يد جاسوس, وإذا ذهبت إلي جهاز المخابرات ستجد أن القضية رقم1 وهي القضية المثالية هي قضية مصطفي أمين.
* هل كان الرئيس السادات قلقا من صلاح نصر؟
كان يشك بأنه قد تم في عهد تولي صلاح نصر المخابرات تسجيل خاص به, ولاداعي لذكر تفاصيل هذا التسجيل, وفي الحقيقة تم بالفعل هذا التسجيل, لكن والدي قطع يمينا علي نفسه بأنه لن يتم أخذ أي تسجيلات للسادات أثناء تولي والدي جهاز المخابرات.
* وكيف كان يري والدك زيارة الرئيس السادات للقدس؟
كنا نحس أننا في مأتم, كأن مصيبة حلت بنا, علي الرغم من أن صلاح نصر تلقي في أعقاب النكسة مباشرة عرضا من الأمريكان بحل القضية الفلسطينية تماما وعودة كل الأراضي المصرية والسورية مقابل الاعتراف الضمني بإسرائيل, وهذا الكلام موجود بوثائق, حيث كان عبدالناصر فاتح سكة مع الأمريكان بعد الحرب, وعبدالناصر رفض هذا العرض وهناك خطابات من جونسون مع والدي خاصة بهذا الأمر.
* الطيار عبدالله النجومي الأخ غير الشقيق لك كان الطيار الخاص للرئيس السادات, ووالدك كان في السجن؟
كان أخي أحد أسباب الإفراج الثاني عن والدي, حيث كان عثمان أحمد عثمان علي الطائرة مع الرئيس السادات وقال له مازحا: هل تعرف أن هذا الطيار ممكن يقتلك, فسأله السادات لماذا؟ قال له لأن أبيه صلاح نصر وهو في السجن, وطلب عبدالله من الرئيس السادات الإفراج عن والدنا وتم الإفراج الثاني عنه بالفعل.
* بسبب تصريحات والدك لعبدالله إمام استقال سامي شرف والفريق محمد فوزي من الحزب الناصري؟
هي ليست تصريحات, هي جزء من مذكرات لصلاح نصر قررعبدالله إمام أن ينشرها في حينه في كتاب له كان يعيد طباعته للمرة الثانية اسمه الصورة.. النكسة.. المخابرات هذا الجزء وأشياء كثيرة أخري لدي صلاح نصر أزعجت بشدة السيد سامي شرف والفريق فوزي.
__________________
قدمت لكم المواضيع بواسطه \محمد بركه
الجمعة مارس 30, 2012 12:02 pm من طرف جاسر حمدي
» قصه اكثر من روعه ارجو المتابعه والتحميل
الأربعاء نوفمبر 10, 2010 1:47 pm من طرف baraka
» يحكى ان
الإثنين نوفمبر 08, 2010 1:06 pm من طرف baraka
» (الله – الجنة ) مع البراء بن مالك
السبت يوليو 17, 2010 4:15 pm من طرف baraka
» نحر إبنته وهي تقول ..((( بابا السكين تعورني )))
الجمعة يوليو 16, 2010 10:55 pm من طرف baraka
» النَفْسُ تَبْكِىْ عَلَىْ الدُنْيَاْ وَقَدْ عَلِمَتْ
الإثنين يوليو 12, 2010 12:04 am من طرف baraka
» حصرى وهنا بس (اكبر مفاجأه جبتهلكم من عندى )
الثلاثاء مايو 05, 2009 4:16 am من طرف baraka
» بدون مجامله!!!!!
الثلاثاء مايو 05, 2009 4:15 am من طرف baraka
» حاول انقاذها من الانتحار فمات هو ونجت هي!
الثلاثاء مايو 05, 2009 4:11 am من طرف baraka