صلاح الدين محمد نصر
من قبيلة بنى هلال الشيوخ 1920 -1982 رئيس المخابرات المصرية بين اعوام 1956 -1967
يعتبر صلاح نصر اشهر رئيس للمخابرات المصرية وله دور بارز فى رفع شان المخابرات العامة المصرية فقد تم فى عهدة العديد من العمليات الناجحة
المولد والمنشا
-------------------
ولد صلاح نصر فى 8 اكتوبر 1920 فى قريه سنتماى دقهليه وكان والده اول من حصل من قريتهم على تعليم عالى وكان صلاح اكبر
اخواته لذا كان مميزا كابن بكر بالنسبه لابيه وامه وتلقى صلاح تعليمه الابتدائى فى مدرسه طنطا الابتدائيه والثانوى
فى عده مدارس نظرا لتنقل ابيه من بلده لاخرى فقد درس فى مدارس طنطا الثانويه وقنا الثانويه وبمبة قادن الثانويه
بالقاهرة ونشا فى طبقته الوسطى كانت اول هديه حصل عليها من ابيه كاميرا تصوير ماركه نورتون ثمنها 12 قرش
سنه 1927بعد انهائه المرحله الابتدائيه
التحق بالكليه الحربيه فى دفعه اكتوبر سنه 1936 ولم يكن والده مرحبا بدخوله الكليه الحربيه ومرتفى هذا الوقت احداث
كثيره عاصرها وتاثر بها ومنها الحرب العالميه الثانيه والوزاره الائتلافيه ووزاره حسين سرى وحادث 4فبراير 1942
والاحكام العرفيه وانقسام الوفد وكتابه مكرم عبيد للكتاب الاسود ضدالنحاس واقاله النحاس واغتيال احمد ماهر حياة
وعوده الوفد للحكم كانت الحياة السياسية فى مصر مضطربة فى ذلك الوقت والشباب ثائر يبحث عن دور وكان صلاح
نصر صديقا لعبد الحكيم عامر منذ عام1938 اثناء دراستهما فى الكليه الحربيه وفى احدى لقاءات عامر ونصر فاتحه عامر
بالانضمام الى تنظيم الضباط الاحرار فتحمس صلاح نصر للفكرة وانضم الى التنظيم وكان جمال عبد الناصر يدرس لهم مادة
الشئون الادارية فى الكلية الحربية وليله ثورة 23 يوليو سنة 1952 قاد صلاح نصر الكتيبة 13 التى كان فيها اغلب الضباط
الاحرار وعينه عبد الناصر في 23 اكتوبر عام 1956 نائبا لرئيس المخابرات وكان على صبرى مديرا للمخابرات الحربيه
وكان زكريا محى الدين مشرفا على المخابرات والمحرك الفعلى لها لانشغال على صبرى بادارة اعمال مكتب عبد الناصر
ثم عينهرئيسا للمخابرات العامة المصرية فى 13 مايو 1957 وعين على صبرىوزيرا للدولة وزكريا محيى الدين وزيرا
للداخلية وهكذا بدا صعود صلاح نصر
دوره فى بناء المخابرات المصرية
-----------------------------------------------
كان بناء جهاز للمخابرات يحتاج تكاليف باهظة من المال والخبرة والاخطر من ذلك هوتوفير كفاءات بشرية مدربة تدريبا
عاليا وكانت التدريبات اولى المشكلات التى واجهها الجهازالوليد واستطاع صلاح نصر باتصالاته المباشرة مع رؤساء
اجهزة المخابرات فى بعض الدول ان يقدموا عونا كبيرا تحفظ صلاح نصر الوحيد كان الخوف من ارسال البعثات الى
الخارج باعداد ضخمة حتى لا تستطيع اى من اجهزة المخابرات فى العالم اختراق الجهاز مع نشاته او زرع بعض عملائها
به فاكتفى صلاح نصر بارسال عناصر من كبار الشخصيات داخل الجهاز باعداد قليلة لتلقى الخبرات والعودة لنقلها
بدورهم الى العاملين فىالجهاز واستطاع الجهاز بمجهوده الخاص ان يبحث عن المعدات الفنية التى مكنتة من تحقيق
اهدافة وقام صلاح نصر بالتغلب على مشكلة التمويل حين قام بانشاء شركة للنقل براسمال 300 الف جنيه مصرى
تحول ارباحها لجهاز المخابرات وحين اخبر صلاح نصر جمال عبد الناصر بامر هذه الشركة طلب منه زيادة راسمالها
واتفق معة على ان يدفع من حساب الرئاسة 100 الف جنيه مساهمه فى راس المال على ان يدفع عبد الحكيم عامر
مبلغا اخر من الجيش وتقسم ارباح الشركة على الجهات الثلاث اهتم صلاح نصر بعد ذلك بتحديد انشطته ومهامه الرئيسيه
خاصة وان المخابرات الحربية تتبع القائد الاعلى للقوات المسلحة والمباحث العامة لها دورها الاخر فى الامن الداخلى
اذن كانت مهمه المخابرات الوحيدة جمع المعلومات وتحليلها وتقديمها لصناع القرار اسرائيل كانت هما شاغلا لهذا
الجهاز منذ تاسيسه فصلاح نصرمنذ اللحظة الاولى له فى المخابراتجمع كل ماكتب عن اسرائيل والموساد وقراه
حيث قامت المخابرات فى هذه الفترة باهم عملياتها ضد اسرائيل تلك العمليات التى اصبحت فيما بعد تدرس فى معهد
المخابرات الدولية من اشهرتلك العمليات واهمها عملية ( لوتز ) الذى قبض عليه سنة 1965
استغلال النساء فى عمل المخابرات
________________________
فى عام1963 تقرر تشغيل النساء فى المخابرات العامة المصرية واتخذ صلاح نصر هذا القرار بعد ان وجد كل اجهزة
المخابرات فى العالم تستخدم الجنس فى عملها وقد اعترف صلاح نصر بانهم استعملو 100 فتاة وانهم كانو يلجاون
لتصويرهن من باب السيطرة وخوفا من تقلب عواطفهن كذلك اعترف بان بعض الفنانات كان لهن دور لكنه لم يعترف
بحفلات السمو الجنسى على طريقة الهنود والعبرة فى النهاية بما حدث هى هزيمة يونيو
إضافات
ما كُتب عن صلاح نصر شيء .. وما كتبه في مذكراته وما حوته رسائله شيء آخر تماما يختلف عما كتب عنه، فقد كتب عن أشهر رئيس مخابرات عربي أطنان ممن الورق الحافل بالحقائق والحافل أيضا بالزيف والادعاء والكذب..، وكان صلاح نصر يعلق على كل ذلك بعبارة واحدة : «مشكلتي أنني أسست جهاز مخابرات حديثاً ومتطوراً جدا في دولة من دول العالم النامي».
وقد التقيت بابنه طبيب العيون الشهير هاني صلاح نصر وتحدثنا كثيرا عن والده وتصفحنا رسائله.. وكان سؤالي الأول لهاني عن فنانة أعتز بها كثيرا وهي النجمة الراحلة سعاد حسني، حيث سألته عن علاقتها بالمخابرات فقال لي إنها فعلا كانت مجندة في المخابرات المصرية ولكنها كانت عميلة مخابرات «فاشلة» تكلف بالمهمة فلا تكترث بها وتهتم بأمورها الشخصية.. وفي الحلقة المقبلة معلومات دقيقة وغريبة يرويها الدكتور هاني صلاح نصر.
أما هنا فسوف نعرض لجزء من الرسائل الخاصة جدا التي لم تنشر من قبل لصلاح نصر.. ويأتي تكوين شخصيته من خلال البيئة التي نشأ فيها فهو من أسرة ريفية هي أسرة «النجومي».. وقضى أغلب حياته في المدينة، لكنه كان يتردد على قريته في الصيف وقد حكى والده عن أصول أسرة النجومي بأنها نزحت من الجزيرة العربية بعد الفتح الإسلامي، واستقر بها المقام في حي شبرا البلد، ونزل آخرون ببلدة «أو ليلة» مركز ميت غمر.. وأسرة النجومي تنتمي لقبيلة عربية تدعى «خزامة»، وحين جاءت إلى مصر عرفت باسم أسرة الشويخ نسبة إلى الشيخ محمد الخزامى المدفون في ضريحه ببلدة أوليلة وملحق بالضريح مسجده الذي أقيم مكان منزل الأسرة بعد انتقالها للإقامة بقرية سنتماي حسب رواية صلاح نصر في الجزء الأول من مذكراته «الصعود» حيث يقول «وحدث أن أحد الأجداد نقل إقامته إلى قرية «سنتماي» لأن الاتصال بالأرض الزراعية المملوكة له في سنتماي أسهل اتصالا بها من (أوليلة)، ولا يزال فرع من الأسرة يقيم بقرية (أوليلة) باسم أسرة زايد، أما الذين نزحوا إلى سنتماي فظلوا يحملون لقب الشويخ.
ويتابع «وفي عهد محمد علي ظهرت حركة مقاومة له في المنطقة لتمنعه من ارسال جنود مصريين لمحاربة إخوانهم المسلمين في الغزوات التي شنها محمد علي في بلاد العرب وسوريا والسودان ،وكان أحد زعماء حركة المقاومة جدنا سيد أحمد هلال الشويخ، وتحصنت حركة المقاومة في بلدة كفور نجم من أعمال مديرية الشرقية.. واستمرت الحركة حتى انتهاء حروب محمد علي عام 1840، فعاد الجد سيد أحمد إلى سنتماي وعرف منذ ذلك التاريخ باسم سيد أحمد النجومي».
ولد صلاح نصر في 8 أكتوبر 1920 في قرية سنتماي ، وكان والده أول من حصل من قريتهم على تعليم عال، وعمل مدرساً حتى أحيل إلى المعاش عام ,1951. أي قبل ثورة يوليو بعام التي لعب فيها صلاح نصر دورا بارزا.. كان صلاح أكبر أخوته لذا كان مميزا كابن بكر بالنسبة لأبيه وأمه.. وتلقى صلاح تعليمه الابتدائي في مدرسة طنطا الابتدائية وتلقى تعليمه الثانوي في عدة مدارس نظرا لتنقل أبيه من بلدة لأخرى فقد درس في مدارس طنطا الثانوية، وقنا الثانوية، وبمبة قادن الثانوية بالقاهرة.. ونشأ في طبقته الوسطى وأمضى طفولته وصباه في مدينة طنطا.. وكان يرى حرص أبيه وأمه على الصلاة والصوم فحرص عليهما.. وكانت أول هدية حصل عليها من أبيه كاميرا تصوير ماركة «نورتون» ثمنها اثنا عشر قرشا عام 1927.
وهناك حادثتان أثرتا في مسار حياته وبقيتا في ذاكرته حتى رحيله في بداية الثمانينيات حيث يقول «في مرحلة دراستي الابتدائية أذكر حادثاً كان له تأثير مباشر على مسلكي فيما بعد إذ حضر إلينا في مدينة طنطا من القرية بعض أبناء عمومتي الذين كانوا في سن الشباب ، ليشاهدوا مولد السيد أحمد البدوي على عادة أهل الريف.. وتعلقت بهم - وكنت في العاشرة من عمري - لأصحبهم إلى ساحة المولد.. ووافق أبي ومنحني خمسة قروش وبالطبع شاهدنا الألعاب المعروفة في الموالد.. وعند لعبة «الأطواق» وقفت أتأمل الناس وهي تقذف أطواقا صغيرة على هدايا وضعت على منضدة وقررت أن أجرب حظي فربحت هديتين، وفرحت بهما.. ولما عدت إلى المنزل رآهما أبي في صباح اليوم التالي، وسألني كيف أمضيت الليلة السالفة.. فما أن ذكرت له لعبة الطوق، حتى نهرني وأخذ يشرح لي أن هذا هو الميسر بعينه الذي حرمه الله .. وبأسلوب تربوي لا يزال عالقاً في ذهني حتى اليوم، أخذ يشرح لي في بساطة مضار هذا السبيل.
الجمعة مارس 30, 2012 12:02 pm من طرف جاسر حمدي
» قصه اكثر من روعه ارجو المتابعه والتحميل
الأربعاء نوفمبر 10, 2010 1:47 pm من طرف baraka
» يحكى ان
الإثنين نوفمبر 08, 2010 1:06 pm من طرف baraka
» (الله – الجنة ) مع البراء بن مالك
السبت يوليو 17, 2010 4:15 pm من طرف baraka
» نحر إبنته وهي تقول ..((( بابا السكين تعورني )))
الجمعة يوليو 16, 2010 10:55 pm من طرف baraka
» النَفْسُ تَبْكِىْ عَلَىْ الدُنْيَاْ وَقَدْ عَلِمَتْ
الإثنين يوليو 12, 2010 12:04 am من طرف baraka
» حصرى وهنا بس (اكبر مفاجأه جبتهلكم من عندى )
الثلاثاء مايو 05, 2009 4:16 am من طرف baraka
» بدون مجامله!!!!!
الثلاثاء مايو 05, 2009 4:15 am من طرف baraka
» حاول انقاذها من الانتحار فمات هو ونجت هي!
الثلاثاء مايو 05, 2009 4:11 am من طرف baraka