منتدى الشروق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الشروق

منتدى الشروق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Personal website

المواضيع الأخيرة

» عظماء قرية سنتماي
(الله – الجنة ) مع البراء بن مالك Emptyالجمعة مارس 30, 2012 12:02 pm من طرف جاسر حمدي

» قصه اكثر من روعه ارجو المتابعه والتحميل
(الله – الجنة ) مع البراء بن مالك Emptyالأربعاء نوفمبر 10, 2010 1:47 pm من طرف baraka

» يحكى ان
(الله – الجنة ) مع البراء بن مالك Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2010 1:06 pm من طرف baraka

» (الله – الجنة ) مع البراء بن مالك
(الله – الجنة ) مع البراء بن مالك Emptyالسبت يوليو 17, 2010 4:15 pm من طرف baraka

» نحر إبنته وهي تقول ..((( بابا السكين تعورني )))
(الله – الجنة ) مع البراء بن مالك Emptyالجمعة يوليو 16, 2010 10:55 pm من طرف baraka

» النَفْسُ تَبْكِىْ عَلَىْ الدُنْيَاْ وَقَدْ عَلِمَتْ
(الله – الجنة ) مع البراء بن مالك Emptyالإثنين يوليو 12, 2010 12:04 am من طرف baraka

» حصرى وهنا بس (اكبر مفاجأه جبتهلكم من عندى )
(الله – الجنة ) مع البراء بن مالك Emptyالثلاثاء مايو 05, 2009 4:16 am من طرف baraka

» بدون مجامله!!!!!
(الله – الجنة ) مع البراء بن مالك Emptyالثلاثاء مايو 05, 2009 4:15 am من طرف baraka

» حاول انقاذها من الانتحار فمات هو ونجت هي!
(الله – الجنة ) مع البراء بن مالك Emptyالثلاثاء مايو 05, 2009 4:11 am من طرف baraka


    (الله – الجنة ) مع البراء بن مالك

    baraka
    baraka
    Admin


    Posts : 185
    Points : 387
    Join date : 28/03/2009

    (الله – الجنة ) مع البراء بن مالك Empty (الله – الجنة ) مع البراء بن مالك

    مُساهمة  baraka السبت يوليو 17, 2010 4:15 pm

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    بسم الله الرحمن الرحيم




    اكتب هذه القصة المؤثرة لأقدم نموذجا من نماذج الصحابة الأبطال الذين باعوا حياتهم رخيصة في سبيل الله . وعند قراءتكم لقصه هذا الصحابي البطل تعرفون بعض صفات الصحابة وشجاعتهم…
    عاشق الشهادة البراء بن مالك رضى الله عنه :
    هو ثاني أخوين عاش في الله،و أعطيا رسول الله صلى الله عليه وسلم- عهدا نما وأزهر مع الأيام . أما أولهما فهو انس ابن مالك خادم رسول الله عليه السلام .
    وأما الثاني فهو البراء ابن مالك…
    عاش حياته العظيمة المقدامة، وشعاره
    (الله – الجنة )
    ومن كان يراه ، وهو يقاتل في سبيل الله ،كان يرى عجبا يفوق العجب..
    فلم يكن البراء حين يجاهد المشركين بسيفه ممن يبحثون عن النصر . وإن يكن النصر آنئذ اجل غاية ..إنما كان يبحث عن الشهادة ..
    كانت كل أمانيه ، ان يموت شهيدا ، ويقضى نحبه فوق ارض معركة مجيدة من معارك الحق و الإسلام ..من اجل هذا ..لم يتخلف عن مشهد ولا غزوة..
    وذات يوم ذهب إخوانه يعودونه ..فقرأ وجوههم ثم قال :
    (لعلكم ترهبون ان اموت على فراشي..
    لاوالله، لن يحرمني ربي الشهادة).. !
    ولقد صدق الله ظنه فيه فلم يمت ((البراء على فراشه بل مات شهيداً في معركه من اروع معارك الاسلام ..!!
    ولقد كانت بطولة ((البراء)) يوم اليمامة خليقةً به..خلقيةً بالبطل الذى كان عمربن الخطاب يوصي الا يكون قائداً قط لان جارته واقدامه وبحثه عن الموت كل هذا يجعل قيادته لغيره من المقاتلين مخاطرةً تشبه الهلاك..!!
    وقف البراء ((يوم اليمامه )) وجيوش الاسلام تحت امرة ((خالــد)) تتهيأ للنزال وقف يتلمذ مستبطئاً تلك اللحظات التى تمر كأنها السنون, قبل ان يصدر القائد اوامره بالزحف.
    نادى خالد: الله أكبر , فأنطلقت الصفوف المرصوصة إلى مقاديرها ونطلق معها عاشق الموت ( البراء بن مالك) وراح يجندل أتباع الكذاب مسلمة بسيفه , وهم يتساقطون كأوراق الخريف تحت وميض بأسه لم يكن جيش مسلمة هزيلا , ولا قليلا .. بل كان أخطر جيوش الردة جميعا ..
    وكان بأعداده , وبعتاده , وباستماتة مقاتليه , خطرا يفوق كل خطر…..
    ولقد اجابوا على هجوم المسلمين بمقاومة تناهت في العنف حتى كادوا يأخذون زمام المبادرة وتتحول مقاومتهم إلى هجوم … , وكان البراء بن مالك جميل الصوت وعاليه .. وناداه القائد خالد , تكلم يابراء
    فصاح البراء بكلمات تناهت في الجزاله والدلالة والقوه تلك هي: ( يا أهل المدينة لا مدينة لكم اليوم.. انما هو الله والجنه ) كلمات تدل على روح قائلها وتنبئ عن بخصاله . اجل إنما هو الله والجنه….!!
    وفى هذا الموطن , لا ينبغي أن تدور الخواطر حول شئ آخر .. حتى المدينة عاصمة الاسلام , والبلد الذى خلفوا فيها ديارهم ونسائهم وأولادهم لا ينبغي أن يفكروا فيها لأنهم إذا هزموا اليوم , فلن تكون هناك مدينه. ومضى وقت وعادت بعده المعركة إلى نهجها الأول . المسلمون يتقدمون, يسبقهم نصر مؤزر .. والمشركون يتساقطون في حضيض هزيمة منكره , والبراء بن مالك هناك مع إخوانه يسيرون براية محمد صلى الله عليه وسلم إلى موعدها العظيم .. واندفع المشركون إلى الوراء هاربين , واحتموا بحديقة كبيره دخلوها واغلقوا أبوابها .. وهنا علا صوت البراء يا معشر المسلمين احملوني والقوني عليهم في الحديقة ولم ينتظر البراء ان يحمله قومه ويقذوا به , اعتلى هو الجدار وألقى بنفسه داخل الحديقة وفتح الباب للمسلمين!! واقتحمته جيوش المسلمين ….
    ولكن حلم البراء لم يتحقق, فلا سيوف المشركين اغتالته ولا هو لقي المصرع الذى كان يمنى نفسه به..
    وصدق أبو بكر رضى الله عنه احرص عل الموت توهب لك الحياة صحيح ان جسد البطل تلقى يومئذ من سيوف المشركين بضعا وثمانين ضربه, أثخنته ببضع وثمانين جراحه, لقد ظل بعد المعركة شهرا كاملا , يشرف خالد بن الوليد بنفسه على تمريضه…
    ويبرأ البراء من جراحات يوم اليمامه…. وفى إحدى حروب العراق لجأ الفرس في قتالهم المسلمين إلى كل وحشيه دنيئة يستطيعونها.. فاستعملوا كلاليب مثبته في أطراف سلاسلا محماة بالنار , يلقونها من حصونهم فتخطف من تناله من المسلمين الذين لا يستطيعون منها فكاكا.. وكان البراء وأخوه العظيم انس بن مالك قد وكل إليهما مع جماعه من المسلمين أمر واحد من تلك الحصون.. ولكن أحد هذه الكلاليب سقط فجأة فتعاق بأنس ولم يستطع انس أن يمس السلسلة ليخلص نفسه , إذ كانت تتوهج لهبا ونارا…
    وأبصر البراء المشهد .. فأسرع نحو أخيه الذى كانت السلسلة المحماة تصعد به على سطح جدار الحصن .. وقبض على السلسلة بيده وراح يعالجها في بأس شديد حتى قصمها وقطعها …. ونجا انس و ألقى البراء ومن معه نظرة على كفيه فلم يجدوهما مكانهما.!! لقد ذهب كل ما فيهما من لحم , وبقى هيكلهما مسمرا محترقا..!! وقضى البطل فترة علاج أخرى في علاج بطئ حتى برئ… لما آن لعاشق الموت ان يبلغ غايته ..؟؟ وها هي موقعة تستر تجئ ليلاقى المسلمين فيها جيوش فارس , وتبدأ الحرب بالمبارزة فيصرع البراء وحده مائة مبارز من الفرس .. ثم تلتحم الجيوش ويتساقط القتلى سريعا من الفريقين كليهما في كثره كأثره.. ووسط شهداء المعركة , كان هناك البراء تعلوا وجهه ابتسامه هادئة كضوء الفجر .. وتقبض يمناه على حثيثة تراب مضمخة بدمه الطهور وسيفه مدد إلى جواره .. قويا غير مثلوم سويا غير ملكوم لقد بلغ المسافر داره … وأنهى مع إخوانه الشهداء رحلة عمر جليل وعظيم





    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَنُودُواْ أَن
    تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } [الأعراف:43].


    صدق الله العظيم


    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته


    ارجو الدعاء


    اخيكم \ محمد بركه

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 7:49 am